التغريب

التغريب

هذا الكتاب:
خرج الاستدمار من الحقول وبَقي في العقول، سلاحه في ذلك التغريب، تغريب الفكر والاقتصاد
والسياسة.
ـ تغريب الفكر بربطه بكل ما أنتجه الغرب واعتباره جزءا من ذلك فقط.
ـ تغريب السياسة بجعلها أداة طَيِّعة في يده، لا تأمر إلا بما أمر ولا تنهي إلا بما نهي.
ـ تغريب الحضارة بتجنيد مستشرقيه وعلمائه وأدبائه وشعرائه للقول أنها لم تكن سوى

خَزَّان حَفِظَ ما
أنتجه الغرب، أو ظلمات، كما فعل رينان أو شاتوب ريان أو دانتي أو ماسينيون..
ـ وفوق كل هذا تغريب الدين، بجعلنا ننظر إليه بمنظارهم، ملجأً للضعفاء والمهزومين لا أداة للقوة
والنصر، أفكارا عالمية سبَقَنا إليها الغرب لا وحيًا مُنَزَّلاً من السماء! كما قال بذلك جاك بيرك عندما
ذكر أن بارمينيد اليوناني سبق بكتابة معاني القرآن! تأكيدا لمركزية الغرب، بل دفاعا عن هيمنته علينا
مدة قرون وتبريرا لهذه الهيمنة إلى اليوم...

أستاذ جامعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الناس يتحدثون عن أهمية الاستشراف.. نحن نُعلِّم  كيفية القيام به..
الناس يتحدثون عن أهمية الثقافة السياسية.. نحن نعلم الفكر السياسي القاعدة الصلبة لهذه الثقافة .. 

يرحب الأستاذ محمد سليم قلالة بجميع طلبة كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وبجميع الطلبة والباحثين المتابعين لهذا الموقع ويسأل الله لهم التوفيق والنجاح.. وترحيب خاص بالطلبة الذين التحقوا لأول مرة بالجامعة وبمحاضراتي سواء في تاريخ الفكر السياسي أو في الاستشراف والتخطيط الاستراتيجي وهم على استعداد لتلقي المعرفة بجميع تخصصاتها.

اشترك في نشراتي ومقالاتي

قم بالتسجيل للحصول على آخر التحديثات وأخبار إصداركتبي.